اعترف الزعيم الحالي لتنظيم داعش محمد سعيد عبد الرحمن المولى المعروف بـ ” أبو إبراهيم القرشي ” بمعلومات حساسة لواشنطن عند إلقاء القبض عليه عام 2008.

وحدد زعيم داعش أسماء ما لا يقل عن 20 إرهابيا من زملائه من بينهم رؤساء الأمن و القضاة والمسؤولون الرئيسيون في التنظيم، وفقا لوثائق أمريكية جديدة، نشرها ” مركز مكافحة الإرهاب “.

وقام زعيم بتقديم بطاقة هويته الخاصة للأمريكيين، وكذلك الأوراق العراقية الخاصة بزوجته وابنه، بالإضافة إلى تقديم نحو 19 صورة لقيادات في القاعدة، مسؤولة عن وضع العبوات الناسفة، واستهداف القوات الأمريكية.

وتبين  أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق في ذلك الوقت الذي كان يُدعى أبو جاسم أبو قسورة، قُتل على يد القوات الأمريكية بعد 8 أشهر من تقديم المولى معلومات عنه.