قامت القوات المشتركة في الساحل الغربي في اليمن، بنشر اعترافات أعضاء خلية حوثية تعمل ضمن شبكة لتهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتضمنت الاعترافات ارتباط الخلية بقيادات حوثية في الصف الأول، وتنفيذها عددا من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وكشفت الاعترافات عن تسخير الميليشيات الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، بالإضافة الى تورط إيران بشكل مباشر في مد الحوثيين بالأسلحة والأموال والتكنولوجيا العسكرية.

وأوضحوا أنهم كلّفوا من الميليشيات الحوثية بالتوجه إلى إيران؛ وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولا إلى ميناء بندر عباس، في مهمة للتدريب البحري، ثم تهريب شحنة سلاح.