حسم أستاذ الفقه المقارن الشيخ سعد بن عبدالله السبر، الجدل حول نقض لحم الإبل للوضوء، قائلا إن أكل لحم الإبل ناقض للوضوء لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ” صلي الله عليه وسلم ” عندما سألوه عن لحم الإبل أمرهم بالوضوء.
وأضاف السبر خلال حواره عبر برنامج ” يستفتونك ” عبر قناة الرسالة:” الأئمة -رحمهم الله- كلهم متفقين على إنه إذا صح الحديث فيؤخذ ويترك ما سواه وهذه قاعدة عند علماء أهل السنة والجماعة كلهم على أن النصوص تقدم على أقوال الرجال.
وتابع السبر:” إذا جاءنا نص في الكتاب أو السنة نقدمه فهنا ثبت هذا الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم عندما سألوه عن الوضوء من لحوم الإبل أمرهم بالوضوء للصلاة “.
التعليقات
الله اكبر هوه الوضوء صعب لهاذي الدرجه ..اي والله اني لا يمكن اترك ثانيه ما اكون فيها على وضوء ..الوضوء نظافه وطهارة للروح قبل الجسد …الأمور سهرات توضو مافي شي صعب ????
من فتاوى العلامة بن عثيمين رحمه الله.
السؤال:
هذا سؤال من نفس السائل أيضاً -عبد الكريم س . ع سمر- عن لحم الإبل والتمسح بعده، يقول: يوجد مدرس عندنا يقول: إن لحم الإبل لا ينقض الوضوء، قلنا له: ولماذا؟ قال: إنه على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمعوا عند أحدهم فأكلوا الإبل، فطلع من أحدهم رائحة كريهة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكيلا يحرج صاحبه الذي طلعت منه الرائحة: «من أكل لحم الإبل فليتوضأ». فتوضأ الصحابة لكيلا يحرجوا صاحبهم أيضاً، يقول: فصارت عادة أن من أكل لحم الإبل يتوضأ، ويقول: نحن الطلاب درسنا في الابتدائي أن من أكل لحم الإبل فليتوضأ، ولم يقل الأستاذ هذه القصة، أفيدونا أفادكم الله.
الجواب:
هذه القصة لا أصل لها إطلاقاً، كذبٌ على النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي عليه الصلاة والسلام يستطيع أن يقول: من أحدث فليتوضأ، لا يلزم الناس جميعاً أن يتوضئوا من أجل جهالة الذي وقع منه هذا الصوت، أو أن يلزم الأمة عامة.
على كل حال هذه القصة باطلة، والصواب من أقوال أهل العلم: وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل، سواء أكله نيئاً أو مطبوخاً، قليلاً كان أم كثيراً، لجميع أجزاء البدن؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «توضئوا من لحوم الإبل». وسأله رجل قال: يا رسول الله، أتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: «إن شئت». قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: «نعم». فلما وَكَل الوضوء من أكل لحم الغنم إلى مشيئته، دل ذلك على أن الوضوء من أكل لحم الإبل ليس راجعاً إلى مشيئته، وهذا هو معنى وجوب الوضوء من لحم الإبل.
السائل:
إذاً يلزم المسلم أن يتوضأ من أكل لحم الإبل، والقصة المنسوجة من هذا الذي توضأ لأنه أكل من لحم الإبل فهذه ليست صحيحة.
الشيخ:
نعم.
حكم الوضوء من أكل لحم الإبل
س: الأخ: ع. م.م – من دولة قطر يقول في سؤاله: قرأت رأيا لبعض العلماء: أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء وقرأت رأيًا آخر: أنه لا ينقض الوضوء، فأي الرأيين أصح؟ أفتونا مأجورين.
ج: الصواب: قول من قال: إن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: توضؤوا من لحوم الإبل، ولا توضؤوا من لحوم الغنم وسئل عليه الصلاة والسلام أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت ثم سئل أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق[1].
نشرت في المجلة العربية في العدد (171) لشهر ربيع الآخر من عام 1412هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 156).
نواقض الوضوء
نور على الدرب حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور
حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور
السؤال:
أيضًا بالنسبة للحم الجزور له سؤال آخر يقول: هل الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا، نريد الإفادة أفادكم الله؟
play
-03:16
max volume
الجواب:
كذلك سبق، سبق أنه سأل عن الأجزاء الأخرى التي لا تنقض من الجزور مثل الكرش والأمعاء وأشباه ذلك، فقد ثبت عن أحمد والجماعة أنه لا يتوضأ منها ، إنما يتوضأ من اللحم ؛ لأن الرسول ﷺ قال: توضؤوا من لحوم الإبل.
والكرش لا تسمى لحم عند العرب، ولا تسمى الأمعاء لحم والكبد والطحال وأشباه ذلك وإنما اللحوم المعروفة ، الهبر المعروف، فلهذا قال أهل العلم أنه يتوضأ من الهبر، من اللحم ، ولا يتوضأ من كرشٍ وأمعاء ونحو ذلك، هذا هو المشروع عند أهل العلم القائلين بنقض الوضوء من لحم الإبل.
وقال جماعة: يلحق بذلك الكرش ونحوه وأنها كلها تلتحق باللحم؛ لأن الله لما حرم الخنزير حرم لحمه وشحمه وكل شيء، قالوا هذا يلحق باللحم، والقول الأول أظهر من جهة تعليق الحكم باللحم ، قال : توضؤوا من لحوم الإبل.
أما الخنزير فقد حرمه الله كله فلا ينظر في أمره بل كله حرام ، أما هذا شيء يتعلق بالعبادات، واللحم وتوابعه ليس بنجس، بل اللحم أباحه الله من لحم الإبل مباحاً لنا لكن الله علق بلحم الإبل الوضوء دون البقية فلا بأس أن يستثنى منه ما لا يسمى لحماً عند العرب.
وإذا توضأ الإنسان من بقية الإبل مثل الكرش و…… والأمعاء مثل الأذن، مثل اللسان إذا توضأ منها فهو حسن من باب الاحتياط، من باب الخروج من الخلاف ، ومن باب الأخذ بالحيطة؛ لأن هذه تابعة للحوم وليست اللحوم تابعة، فهذا من باب الاحتياط حسن ، أما الوضوء الذي يلزم بلا شك فهو إذا أكل من اللحم، والسؤال الآخر؟
المقدم: السؤال الأخر: يقول الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا نرجو الإفادة؟
الشيخ: نعم ، إذا كان لا يعتقد أن لحم الإبل لا ينقض بل يعتقد أنه ينقض ثم تساهل تبطل صلاته، أما إنسان يعتقد أنه لا ينقض ويرى أن لحم الإبل منسوخ وأنه تبع المنسوخات، يعتقد هذا أو قلد من قال ذلك باجتهاد ورأى أن هذا هو الأصوب عن تقليد أو عن اجتهاد ، وهذا الذي في نفسه، في اعتقاده أن هذا هو الأولى صلاته غير باطلة ، صلاته صحيحة حسب اعتقاده، مثل طالب العلم اجتهد ورأى أن لحم الإبل لا ينقض فصلاته ليست باطلة ؛ لأن هذا هو مقتضى علمه واجتهاده أو جماعة مقلدين للمذهب الشافعي، أبي حنيفة ، مالك، ممن لا يرى النقض من لحم الإبل ويرون أنه لا حرج عليه حسب اعتقادهم تقليداً أو اجتهاداً هؤلاء صلاتهم صحيحة ، لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك ثم يتساهل تكون صلاته باطلة لأنه صلَّى بغير وضوء.
من فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله.
حكم الوضوء من أكل لحم الإبل
س: الأخ: ع. م.م – من دولة قطر يقول في سؤاله: قرأت رأيا لبعض العلماء: أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء وقرأت رأيًا آخر: أنه لا ينقض الوضوء، فأي الرأيين أصح؟ أفتونا مأجورين.
ج: الصواب: قول من قال: إن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: توضؤوا من لحوم الإبل، ولا توضؤوا من لحوم الغنم وسئل عليه الصلاة والسلام أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت ثم سئل أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق[1].
نشرت في المجلة العربية في العدد (171) لشهر ربيع الآخر من عام 1412هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 156).
هذه الالاعيب بني ثقيف مع رسول الهدي بطلب الرخصه في الوضوء للصلاة في الايام البارده.
هذا الموضوع اختلف فيه العلماءء فمنهم من اخذ بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الإبل فقال: «تَوَضَّؤُوا مِنْهَا»، وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ فَقَالَ: «لا تَتَوَضَّؤوا مِنْهَا» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان. وهذا ما اخذه الامام احمد بن حنبل رحمه الله … اما بقية الامه فذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي إلى أن أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء بحالٍ، واستدلوا على ذلك بحديث جابر رضي الله عنه قال: “كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ”. رواه الأربعة وصححه ابن حبان. ففي هذه الحاله الانسان مخير بين الوضؤ او عدمه .. وبعض العلماء يرى ان حديث جابر قد نسخ حديث البراء بن عازب .
أحسنت. وحتي لا يُفضَح الصحابي الذي فَسَى او ضرط في الجمع أمر الرسول صلي الله عليه وآله و سلّم جميع الحاضرين بالمائدة بتجديد وضوهم، وبهذا لم يُعرف الصحابي الذي احدث اثناء تناول لحم الابل. وانا متأكد ان الشيخ يعرف تلك الواقعة. و للامانة العلمية كان جزاه الله اولي بذكر تلك القصة ولماذا امر الرسول صلي الله عليه وآله و سلّم ان يجدِّدوا وضوئهم.
جزاك الله خير الجزاء يا شيخ
جزاك الله خير الجزاء يا شيخ
احمد طبعا يميل لاختيارات محكمة اردوخان الاسلامية للواط فكله حلال عند سيده اللوطي الواطي طبعا حسب فساوي الحاخام الاكبر جوزيف القرضي الي يقدم الحرية على الشريعة وهو ما ايده المنافق اذنب ابو الذنب سلحان العودة وقبل راس الحاخام كناية عن تقبله وتبنيه لتقديم الحرية على الشريعة كما صرح بذلك ابنه الذنب في مقابلة مع قناة اجنبية صوت وصورة حيث قال ان اباه يقر بحقوق المثليين وتعدد الاديان والطوائف كذلك
الموضوع فيه أراء مختلفة بجواز الوضوء او عدمه ومن الامانة ان يذكر كل الاراء الفقهية… لان المبرر الشائع عند أصحاب هذا الراي بأن الإبل خلقت من شياطين.. مبرر ساذج ولا يخاطب العقل….. الله تعالى اقسم بالابل.. فكيف تكون ناقضة الوضوء.. والراي عند الكثير ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم بالوضوء بعد الإبل كان مرتبطا بموقف معين حدث في مجلسه الكريم مع بعض أصحابه….
الموضوع فيه أراء مختلفة بجواز الوضوء او عدمه ومن الامانة ان يذكر كل الاراء الفقهية… لان المبرر الشائع عند أصحاب هذا الراي بأن الإبل خلقت من شياطين.. مبرر ساذج ولا يخاطب العقل….. الله تعالى اقسم بالابل.. فكيف تكون ناقضة الوضوء.. والراي عند الكثير ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم بالوضوء بعد الإبل كان مرتبطا بموقف معين حدث في مجلسه الكريم مع بعض أصحابه….
ماعنده سالفه ..يجوز القولين والحكمين … من اراد الوضوء فليتوضأ .. ومن لم يتوضأ فصلاته صحيحه فهو لحم حلال .
فيه أدلة على جواز عدم الوضوء بعد اكل لحم الإبل .
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ..
اترك تعليقاً