أوضحت المحامية أفنان الحنطي الحالات التى تؤدي إلى حرمان المرأة من الميراث، ومنها أن تتنازل المرأة عن حقها لكونها تجهل قيمة هذا الحق في الميراث.
وذكرت، خلال استضافتها في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية، أن المرأة بطبيعتها عاطفية، وقد تتنازل حينها عن حقها بأن تعلن عدم رغبتها في الميراث.
وأضافت أن المرأة قد تفقد أيضا حقها من الميراث عندما تقوم بعمل توكيل مطلق لشخص غير أمين يقوم فيما بعد ببيع ممتلكاتها.
ودعت المرأة للإطلاع على خدمة تعريف التى تقدمها وزارة العدل على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقوقها.
من جهة أخرى، نوهت المحامية بأنه لا يمكن للأب أن يحرم أحد أبنائه من الميراث، إلا أنه له الحرية في التحكم في ممتلكاته كيفما يشاء مثل أن يهدي أحد أبناء شيء من ممتلكاته أو يهبها له أو يبعها له رسمياً.
التعليقات
من جهة أخرى، نوهت المحامية بأنه لا يمكن للأب أن يحرم أحد أبنائه من الميراث، إلا أنه له الحرية في التحكم في ممتلكاته كيفما يشاء مثل أن يهدي أحد أبناء شيء من ممتلكاته أو يهبها له أو يبعها له رسمياً.
انتهى كلامها.
==============
ليس للوالد تخصيص أحد أبنائه بعطية دون إخوته
السؤال: هل يجوز للوالد أن يهب لأحد أولاده مالًا أو عقارًا دون بقية الأولاد، حيث إن هذا الولد ينفع والده دون بقية الأولاد؟ وما تفسير حق الوالد على الولد، وحق الولد على الوالد؟
الجواب: ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء من المال؛ على سبيل التخصيص والإيثار؛ لقول النبي ﷺ: اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم[1]. رواه البخاري ومسلم.
لكن إذا كان بعض الأولاد في حاجة أبيه، وبعضهم قد يخرج عنه، فإنه يجوز للوالد أن يجعل لابنه المطيع القائم بأعماله راتبًا شهريًا أو سنويًا بقدر عمله، كالعامل الأجنبي أو أقل، مع مراعاة نفقته إذا كان ينفق عليه، وليس في هذا ظلم لبقية الأولاد؛ لكونهم هم الذين تباعدوا عن والدهم، ولم يقوموا بحقه. هذا هو الذي يظهر لي من الشرع المطهر، الذي جاء بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، والذي جاء بشرعية مجازاة المحسن على إحسانه، والمسيئ بإساءته.
أما بيان حق الوالد على ولده، وحق الولد على الوالد، فهذا مقام يحتاج إلى بسط وتطويل، وقد ألف فيه العلماء، وجاء في الكتاب والسنة ما يدل على أصول ذلك، وهما المرجع في كل شيء.
وجماع هذا الأمر باختصار: أنه يجب على الولد بر والديه والإحسان إليهما، وشكرهما على عملهما العظيم، والسمع والطاعة لهما في المعروف.
ويجب على الوالد لولده: الإنفاق عليه حتى يبلغ رشده ويستطيع الكسب والعمل، أو يستغني عن إنفاق والده عليه بإرث أو وقف أو إنفاق من بيت المال أو من بعض المحسنين، ويلزم الوالد أيضًا توجيه ولده وتعليمه ما ينفعه دينًا ودنيا، وتربيته التربية الإسلامية حسب الاستطاعة، وتفصيل هذا الأمر واضح لمن له أدنى بصيرة، وعلم من الكتاب والسنة المطهرة.
جعلني الله وإياكم من الموفقين لفهمهما، والعمل بهما؛ إنه خير مسئول[2].
رواه البخاري في (الهبة وفضلها)، باب (الإشهاد في الهبة)، برقم: 2587، ومسلم في (الهبات)، باب (كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة)، برقم: 1623.
طيب
قال تعالى.. وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم.
الكثير من الخلطاء يحاول يضيع حقك حتى أقرب الناس لك.. أم الإرث الكثير بالكثير يحسدك حتى حقك وإذا كأن تبي تسدد حق الدولة يعطلك خاصة إذا بنك عقاري ويشغل الحسد لو بالواسطة حتى إذا حق ميت امه .وريث له أكثر يحسدك إلا الذين امنو وعملوا الصالحات وقليل ماهم.. الحسد يأكل الاعمال والصالحات الحسد عند النيه ذنب .. ولا يحيق إلا فيه لأن الحاسد مكروه من خالقة حتى عمله هبا منثور والحاسد شرير حتى على وطنه نعوذ بالله من جنون الحسد.. العب وحدك ترضى ومثل اخونا المصري زي الفريك ماحب شريك .
ليس شرط ان يترك الرجل امواله وعقاراته للورثة ان يتقاسموها بعد وفاته. بعض اصحاب بُعد النظر يتركون جميع ممتلكاتهم وخاصة العقارية وقفا – لا تباع ولا تُرهَن – لابنائه واحفاده ذكورا واناثا بالتساوي في المنفعة من السكن او توزيع الايجار او ارباح المحلات دون ان يستطيع احد ببيع حصته او الاستحواذ بحصص الآخرين. وهكذا يستمر خير الميراث لسبعين او مائة عام القادمة. وتوزع دخل الايجارات او ارباح الشركات علي الابناء والاحفاد بالتساوي الي أبد الآبدين. هذه افضل طريقه لتوزيع التركة في عصر يخاف الرجل من سفه ابناءه او عدم قدرتهم علي تنمية مال الميراث او تبديدها في ملذات . هناك عائلة اعرفها ان الجد ترك دكاكين تؤجّر في وسط البلد تُركتْ وقفا لابناءه واحفادة، ولا يزال خيرها يقسّم علي جميع الابناء والاحفاد.
طيب ..
اترك تعليقاً