أكدت دراسة أمريكية حديثة أن هناك علاقة بين المشاعر السلبية والعدوانية، والتعرض للنوبات القلبية.

وأجريت الدراسة على 2300 من الناجين من النوبات القلبية في الولايات المتحدة، ووجدت أن أولئك الذين أظهروا سمات شخصية معادية، بما في ذلك السخرية أو الاستياء أو نفاد الصبر أو الانفعال، كانوا أكثر عرضة لخطر الموت من نوبة ثانية خلال العامين التاليين.

وكان متوسط ​​عمر المشاركين 67 عاما و68% منهم من الرجال، وتم تسجيل أكثر من نصف المرضى على أنهم معادون وفقا لاختبار MAACL.

وأكد الباحثون أن شخصية فرد ما يمكن أن تؤثر على القلب من خلال الآليات السلوكية والنفسية، مشيرين إلى أن الأفراد المعادين زادت لديهم أوقات التخثر، وسجلوا مستويات أدرينالين وكوليسترول ودهون ثلاثية طبيعية أعلى.