عادت حركة المسافرين مجددا إلى جسر الملك فهد، وذلك بعد دخول قرار رفع التعليق جزئيا عن رحلات الطيران الدولية من المملكة وإليها، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية حيز التنفيذ، والذي يتيح للفئات المستثناة من مواطنين وغيرهم الدخول إلى المملكة والخروج منها.

وأظهرت مجموعة من الصور اصطفاف العشرات من المركبات على جسر الملك فهد باتجاه البحرين، حيث حظيت منطقة إنهاء الإجراءات للمغادرين من السعودية العدد الأكبر من المسافرين على خلاف منطقة القدوم التي شهدت مرور أعداد قليلة.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك دخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات؛ خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة، أو زيارة، وفقاً للضوابط والإجراءات الصحية التي وضعتها اللجنة باتخاذ إجراءات منع تفشي فيروس “كورونا”.

وتشمل الضوابط عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة، إلا بعد تقديم ما يُثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا، بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ.