استغلت زوجة وزير الخارجية الأمريكي سوزان بومبيو منصبه في تنفيذ بعد التقاليد الخاصة بها، ما وضعه في مرمى الاتهامات بإساءة استخدام المنصب.

وتعود أحداث الواقعة إلى أن زوجة بومبيو طلبت من مساعد زوجها توني بورتر في مراسلة رسمية، مساعداتها في توقيع وإرسال بطاقات عيد الميلاد إلى كل الأقارب وبعض المعارف والأصدقاء.

وعليه نقل بورتر طلب زوجة “معلمه”، إلى السكرتير التنفيذي للوزارة وإلى موظف آخر، اللذان ساعدا زوجة بومبيو في النهاية في تلقيد توقيع وإرسال البطاقات.

وخلال التحقيقات في القضية المرفوعة ضد وزير الخارجية، تم استخدام هذه المراسلة، ضمن التحقيق، وسط اتهامات بالإساءة المحتملة لاستخدام المنصب الوظيفي، وأصبحت الرسالة الأخيرة، بمثابة الوثيقة الأولى التي تثبت واقعة استخدام موظفي القسم لأغراض شخصية.