لجأ مجندون حوثيون ببعض المحافظات اليمنية إلى قتل أسرهم، وكان آخرهم المسلح محمد الذي أقدم على قتل والديه وأحد أقاربه بالرصاص كما أنه أصاب 3 آخرين من الأسرة في مديرية الجراحي جنوب الحديدة أمس، الأحد.

وأوضحت مصادر محلية بأن الطفل الذي جندته المليشيا ارتكب مجزرة وحشية في حق أسرته مساء “الأحد”، مبينة أن القتيل الثالث هو جار الأسرة الذي سمع نداء الاستغاثة وأصوات الرصاص وقدم لإنقاذهم وهو برتبة عقيد في الأمن اليمني.

وتابعت المصادر بأن الطفل المسلح استقطبه الحوثيون وزجوا به في جبهات القتال في الحديدة وعاد إلى أسرته يشكو من اضطرابات يومية، ما دفعه لتصفية أسرته بعد خلاف بسيط نشب بينهم، حيث قال أطباء بأن الأطفال يتعرضون لما يسمى بالدورات الطائفية ويتعاطون المواد المخدرة لتفقدهم الوعي، كما أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة للقيام بذلك.