يتعرف الطفل على صوت الأم بعد الولادة بفترة وجيزة، ويستطيع تمييزه، من بين جميع الأصوات،بل صوت الأم يساهم بشكل كبير في تهدئة الأطفال حيث تنمو المسارات السمعية التي تستعشر أصوات الأم وذبذباتها،وهو ما زال جنينا.

وقال الباحثون بأن نتائج الدراسات أظهرت لهم أيضا أن بمقدور صوت الأم تهدئة الطفل في المواقف العصيبة، حيث يساهم في تقليل مستويات الكورتيزول “المعروف بهرمون التوتر” وزيادة مستويات الأوكسيتوسين “المعروف بهرمون الترابط الاجتماعي”.

وتتبع الباحثون قوة صوت الأم بالنسبة لأدمغة الأطفال، وتبين أن صوت الأم ينشط قشرة الفص الجبهي الأمامي والمنطقة الصدغية الخلفية اليسرى بشكل أقوى من أي صوت آخر غير مألوف بالنسبة لهم، مما يهيئ الطفل الرضيع للمهمة المتعلقة بمعالجة الكلام،ويمكن فهم تأثير الأم بشكل خاص على الرضع والأطفال الصغار.