أصبح القطري ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس قنوات بي إن سبورت، حديثا للساعة،وذلك قبيل ساعات من بدء محاكمته جنائيا في تهم الفساد والرشوة.

ويمثل الخليفي اليوم الاثنين، أمام القضاء السويسري لاتهامة في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التليفزيونى لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.

ويواجه ناصر الخليفي اتهامات تحريض مسؤول الفيفا السابق فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد تصل عقوبتها إلى سجن لخمس سنوات.

ويتهم فالك باستغلال منصبه في فيفا بين 2013 و2015، لمنح حقوق نقل تلفزيوني في إيطاليا واليونان لعدة نسخ من كأس العالم، وبطولات أخرى بين 2018 و2030 “لصالح شبكات إعلامية يفضّلها”، مقابل دفعات مالية من رجل الإعمال اليوناني دينوس ديريس المتهم أيضا.