افتتحت إيران، أربعة فنادق جديدة لـ “زواج المتعة” في العاصمة السورية دمشق، إذ استثمرت جمعية “شريعتي” الإيرانية الهادف لتسهيل إجراءات هذا النوع من الزواج.

وأبرمت الجمعية الإيرانية، عقود استثمار لفندقين في شارع الحسين وسط السيدة زينب، وآخر في شارع التين في المنطقة ذاتها، كما حوّلت عددًا من الشقق لنفس الغرض.

ويأتي ذلك وفقًا لشروط محددة، إذ يُفرض على الزوج حجز غرفة في الفندق أثناء تنظيم عقد الزواج، ويتم استدعاء “ الزوجة ” بعد الانتهاء من الإجراءات.

وتسعى تلك الجمعية، إلى إحداث تغييرات عديدة في المجتمع السوري، ليصبح نسخة من المجتمع الإيراني.

وتعرض الجمعية على “الزوج” قائمة بأسماء أكثر من 200 فتاة في دمشق، بالإضافة إلى صور لها، والعمر والحالة الاجتماعية، وكأنها بضاعة يتم شرائها.

وتساءل العديد من النشطاء عن الفرق بين هذا الزواج وبين الاتجار في الأشخاص، فيما تساءل آخرين عن إمكانية وضع ابنة “خامنئي” ضمن قائمة الفتيات المعروضات .