يواصل النظام القطري، سرقة أموال الشعب تحت أي بند؛ بهدف دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وكشفت وثيقة مسرّبة من مؤسسة قطر الخيرية يرجع تاريخها إلى 2015، كيف نصب القطري عماد الجولاني الذي كان رئيس المركز الثقافي الإسلامي والمسلمين في بيرجامو ، وطلب 5 ملايين يورو لعمل مشروع إسلامي هناك، ولم يتم القيام بهذا المشروع.

وأوضحت الوثيقة، طلب مؤسسة قطر الخيرية توضيحًا منه عن سبب عدم المُضي قدمًا في المشروع، بل وتم استخدام الأموال في القيام بمشروع آخر لم يتم إخطار المؤسسة به.

وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم أن جمعية الجالية الإسلامية في بيرجامو هي جمعية عائلية وليس لها علاقة بالمركز الثقافي المُشار إليه الذي تم تقديم طلب التمويل باسمه، وهو ما شكّل صدمة شديدة لعدم علمهم بشيء.

وأكدت أنه تم استخدام الأموال لعمل مشروع باسم شركة مما لا يحفظ حقوق وأهداف المتبرعين وليست الطريقة الأمثل لعمل مشروع من ناحية الحماية والضرائب.

وطالبت المؤسسة، “الجولاني” بإعادة الأموال مرة أخرى لعمل مشروعًا في بيرماجو بالتعاون مع المركز الثقافي الذي لم يعد يرأسه.

من جانبه، علّق المعارض القطري خالد الهيل على الأمر، قائلًا: ” يتبرع شعب قطر لمشروع خيري، ثم تعطى هذه الأموال لمتطرفين إخوان، ثم تُصرف الأموال على أمور شخصية ويهمل المشروع الأساسي”.

وأضاف: ” عدم وجود نظام رقابي يشرف على وصول الأموال إلى مستحقيها هذا بسبب تعمدهم دعم النصابين الإخونج ويثبت تهمة دعم الإرهاب”.