أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين الوالدين، أن توبيخ الطفل المصاب بالتأتأة أو نَهره أو تهديده أو تصحيح الكلمات والجمل له باستمرار أو معاملته بقسوة بشكل عام، يؤدي إلى أن تتفاقم المشكلة وتتدهور الحالة.
ويحتاج الطفل، الذي يعاني من التأتأة، إلى معاملة خاصة من الوالدين؛ إذ يتعين على الوالدين التحلي بالهدوء والصبر، ومعاملة الطفل بحنان وعطف؛ حيث يجب أن ينصت الوالدان للطفل جيداً مع مراعاة منحه فرصة كاملة لإتمام كلامه، والحفاظ على الاتصال البصري أثناء التحدث معه.
ويشعر الطفل بالثقة والأمان بعد هذا، ومن ثم تزول التأتأة من تلقاء نفسها بعد فترة من الوقت. أما معاملته بقسوة فستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وسيطوّر الطفل حينئذ سلوكاً عدوانياً وانعزالياً.
وفي السياق نفسه، قالت الرابطة أن التأتأة غالباً ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية بين عامين وخمس سنوات، وعادة ما تتلاشى من تلقاء نفسها، غير أنها تحتاج إلى علاج أمراض النطق واللغة في حال استمرارها لمدة تزيد على ستة أشهر.
التعليقات
موضوع هام ويلفت الانتباه جداً وشكراً للكاتبة أ.خ♡
نعم التأتأة مرض مؤلم ومحرج وانا زمان قد جتني بتسعينات ولكن الحمدلله م طولت ابدد ، اذكر أكثرر شيء كان يزعجني ويقهرني يوم كنت ادرس ب ايام الثانوي نهاية عام 2009و2010 كان لي صديق الله يذكره بلخير يعاني من هذا الأمر المؤلم وكان هنالك شباب يتنمرون عليه وانا كنت الوحيد إلي اقف معه واسمع كلامه وهو كان جدا طيب وعاطفي وحساس لدرجة اني كل م اتذكره تمتلئ عيوني بدموع كان كلن يتطنز فيه وانا الوحيد ألي اقف بصفه واسانده ?? آه الله يستر عليه
قلبك كبير هذا يدل ع انك طيبه
ياقلبي. الحلوين ماحد ياخصمهم
ياقلبي. الحلوين ماحد ياخصمهم
اترك تعليقاً