تخلصت فتاة بريطانية تدعى بولا أدامكزيك، من مرض الأكزيما الذي أصيبت به منذ صغرها، حيث في طفولتها لم تتحمل تناول البروتين ونتيجة لذلك، تم وصف حليب الصويا غذاءً لها وهي طفلة، الذي ساهم في إصابتها.

وكانت حالة بشرتها تزداد سوءًا، كما ولم تؤثر مضادات الهيستامين وكريمات الستيرويد المضادة للالتهابات والتي استخدمتها سابقًا، لمنع تدهور حالتها، وأصبح جلدها الجاف يتقشر تاركًا جروحًا تخرج منه السوائل، مما جعلها تتأثر مع كل حركة، حيث قضت أيامًا متتالية في الفراش تبكي.

وفي عام 2018، اتبعت نظام غذائي قائم على الفواكه، واستغنت عن الغلوتين والسكر والأطعمة النشوية، حيث في غضون عامين أدى إلى فقدان وزنها بالتدريج، والشفاء من الأكزيما؛ حيث يشمل النظام فواكه الأناناس وفاكهة ماراكويا، والبطيخ، وكذلك السلطات،

ويأتي ذلك بالإضافة إلى السوشي النيء، ونودلز الكوسا، والأفوكادو، وفي كل صباح تشرب كأسًا كبيرًا من عصير الكرفس، والذي يوصف على نطاق واسع بأنه علاج محتمل للأكزيما؛ لتعمل بعد ذلك في مهنة عرض الأزياء والتي تقول إنها كانت تبدو دائمًا بعيدة المنال بسبب حالة بشرتها ووزنها الزائد.