روى أنس الحميد المدير العام لإدارة التسويق والتوعية بوزارة الصحة، قصة تعرض والده للنصب من قبل مكتب عقاري.

وقال الحميد في مقطع فيديو: ” الوالد اشترى بيت، وقالوا له إن البيت عليه ضريبة، لأنه مستخدم ومسكون من المالك مباشرة وعليه 90 ألف ريال “.

وتابع: ” تم الاتفاق على أن البائع يتحمل النصف 45 ألف والمكتب يتحمل 15 ألف والوالد يتحمل 30 ألف “.

وأوضح أنه بعد مرور عدة أشهر على البيع اكتشفوا من هيئة الزكاة والدخل أن المنزل لا يخضع لضريبة القيمة المضافة لأنه مسكون من صاحبه مباشرة.

وأَضاف: ” اكتشفنا أن هناك اتفاق بين البائع وصاحب المكتب، وصار فيه احتيال على الوالد في 30 ألف، وتبين أنها طريقة للاحتيال باسم الضريبة، وللأسف وقعوا في الخصم الخطأ “.

وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ للهيئة، قائلا: ” البائع انقهر، فقال سوف أدفعها للحكومة، فقال له المراقب لو بتدفعها راح تتغرم 100 ألف على التأخير، فكتب إقرار بأنه أخذ مبلغ الضريبة جهلا بالنظام وتعهد بإرجاع المبلغ ” .