كعادتها علق جماعة حماس الإرهابية على تطبيع البحرين مع إسرائيل بالهجوم والتنديد واعتبار هذه الخطوة ضد المصلحة.

وفضح المحللون السياسيون التلون الحمساوي والنفاق لصالح تركيا؛ فقالت الجماعة الإرهابية عام 2016 تعليقًا على قرار تركيا بتطبيع العلاقات أنه ينسجم مع الموقف التركي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية.
وتعد تركيا أكبر دولة شرق أوسطية في التبادل التجاري مع إسرائيل، فهناك تبادل تجاري علني بين الطرفين منذ سنوات، ولكن تحاول حماس المتاجرة بالأوضاع.

يذكر أن المنامة بذلت جهودًا حثيثة في العام 2019 باستضافتها لمؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي الذي كان يهدف إلى إفساح المجال أمام التنمية الاقتصادية لطرفي الصراع وجعلها ممهدًا وممكنًا لإعادة إحياء عملية التفاوض السياسي لحل أطول صراع في تاريخ المنطقة.

وعلق خبراء سياسيون على اتفاقية السلام بين البحرين وإسرائيل بقولهم إن منطقة الشرق الأوسط أمام استحقاق طال انتظاره، موضحين أنه نم شأن وجود شركاء موثوق بهم مثل الإمارات والبحرين الدفع بعملية السلام مع الإسرائيليين لمصلحة الفلسطينيين بعيدًا عن أية نوايا غير صادقة.