بالتزامن مع الذكرى الـ19 لأحداث 11 سبتمبر 2001، تداول نشطاء تصريحات سابقة للأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة الأسبق بأمريكا، بشأن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

واعتبر الأمير بندر بن سلطان، أن الإعلام الأمريكي جاهلًا أو متكاسل، بسبب السؤال الذي تلقاه من المذيع والذي أشار فيه إلى عدم قيام المملكة بعدم التبرؤ مما يفعله بن لادن، وعدم تجريده من ممتلاكاته، ليرد الأمير بأن أسرة بن لادن تبرأت منه بالإضافة، بالإضافة إلى تجريده من الجنسية السعودية.

وانتقد الأمير بندر بن سلطان خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة NBC الأمريكية، اعتبار الأمر وكأنه من بين 12 مليون سعودي، هناك 3 ملايين منهم يتبعون أسامة بن لادن.

وأوضح الأمير أن عدد المتطرفين ليس لهم دين ثابت ومكان محدد، مشيرًا إلى أن هناك شخص أمريكي الجنسية يدعى وولكر أنضم إلى أسامة بن لادن.

وأكد الأمير بندر أن هناك العديد من الأمثلة من الحوادث الإرهابية التي لم يكن مرتكبيها مسلمين، مشيرًا إلى أن ورابين (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) لم يقتل على يد إرهابي مسلم بل قتله رجل دين يهودي، ومعتبرًا أن الجيش الوطني الإيرلندي ليسوا مسلمين، هم إرهابيون.

واختتم حديثه قائلًا: “المواطنون السعوديون يشعرون بالإهانة عندما يقول الناس بأن هؤلاء إرهابيون مسلمون، هذا غير صحيح”.