علقت الفاشينيستا الكويتية مريم رضا، أمس الخميس، على التحقيق معها في قضية غسيل الأموال، لافتة إلى أن الفترة الحالية وما تشهده من تحقيقات في قضية (غسيل الأموال) تظهر الكثير من الشائعات والكثير من الكلام في حقها وغيرها من المتورطين معها.

وأوضحت مريم رضا أن: ” الشائعات التي قيلت في حقها عقب التحقيقات تحتاج تفنيد، حيث قيل إن لديها عدة مشاريع خاصة مع أشخاص عدة وتتربح من ورائها مبالغ وهذا لم يُطرح بالتحقيق”، كما أن لديها مشروع واحد فقط خاص بها ولا يوجد لديها شراكة مع أحد على الإطلاق.

وأشارت الفاشينيستا الكويتية إلى أن البعض قال إنها قالت في التحقيقات إن مدخولها الشهري 50 ألف دينار كويتي، معلقًة أنها لم تُسئل عن مدخولها في التحقيق، وأشارت إلى أنها أجابت على جميع أسئلة وكيل النيابة ولم تترك سؤالًا دون جواب كما أشيع.

وقالت أن أكثر شائعة أضحكتها أن محاميها الخاص طلب خروجها لأنها لا تستطيع التواجد في السجن، مؤكدة أن هذا الكلام غير منطقي لأنه لا يوجد محامي يستطيع أن يقول هذا، لافتُة إلى أنها لن تلوم أحد على رؤيته وطريقته في تلك القضية.

وشدد على أنها تخضع لقوانين بلدها لأنها في دولة مؤسسات وقانون مطالبًة بأن يحصل المتابعين على المعلومات من مصدرها وليس من حسابات وهمية يكون أصحابها مجهولين الهوية، متابعًة أن كل شيء سيتكشف مع الوقت.