فضحت تركيا نفسها بإعلانها المتكرر عن القبض على القبض على شخصية بارزة منتمية لتنظيم داعش؛ حيث أعلنت مرارًا على مدار سنوات قبضها على الشخص ذاته إلا أنه يتم الإفراج عنه في ظروف غامضة.

وقالت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، إن محمود أوزدن تم توقيفه سابقا عدة مرات، قبل أن يفرج عنه في كل مرة بظروف غامضة.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قال، في وقت سابق الثلاثاء:”الشرطة ألقت القبض على أكبر شخصية في تنظيم داعش في تركيا وبحوزته مخططات لهجمات للتنظيم المتشدد”.

والإعلان، الذي ينظر إليه على أنه دعاية تركية للإيحاء بوقوف أنقرة بوجه الجماعات ”الإرهابية“ المتهمة بدعمها من أطراف إقليمية ودولية عدة، قوبل بسخرية واسعة بعد كشف متابعين أن المقبوض عليه المذكور أعلن توقيفه مرات عدة قبل ذلك.

وكشف معلقون أن نفس الرجل قبض عليه عام 2017 بتهمة الانتماء لداعش وأخلي سبيله، وألقي القبض عليه مرة أخرى في العام 2019 بتهمة تشكيله عصابة تبتز التجار وأخلي سبيله أيضا.