استعان الأمير عبد الرحمن بن مساعد باللقطة الشهيرة للمندوب القطري لإسرائيل محمد العمادي، حين قال هامساً للقيادي في حركة حماس خليل الحية ” نِبي هدوء ” في رده على انتقادات قطر لاتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل.

وقال ابن مساعد ساخرًا: ” اقتراح للأحبة: إذا نظّر عليكم وخوّنكم أي أحد من الدولة الخليجية الأولى التي سنت التطبيع مع اسرائيل وأقامت علاقات وفتحت مكتب تجاري وزارها رئيس اسرائيلي من سنوات ولا زالت الزيارات تتوالى حتى الآن من كبار مسؤولي اسرائيل وسط صمت من مرتزقة اعلامها وجزيرتها يكفي أن تردوا بـ (نبي هدوء) ” .

وتابع ابن مساعدًا ضاربًا الحقائق بوجه قطر: ” رئيس الموساد يزور قطر سرًّا منذ شهور ويطلب منها تأمين دعم شهري لحماس التي تعتبر فصيل مقاومة مسلح ضد اسرائيل، وقطر تستجيب وتقنع حماس المقاوِمة بالهدوء، وعدم المقاومة واليوم أعلنت حماس الوصول لاتفاق مع اسرائيل بخفض التصعيد بوساطة قطرية، مافات واقع وليس تأليفًا أو فانتازيا ” .