علق المستشار القانوني بدر بن سعيد المالكي، على المشاهد المتكررة بالتزامن مع موسم الأمطار وجريان السيول، والمتمثلة في قطع السيول رغم تحذيرات الدفاع المدني.
واستشهد المالكي بقول الله تعالى: ” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ” ،مؤكدا أنه لا بد من وجود حل رادع لظاهرة تهور قاطعي بطون الأودية التي نشهدها بصفة متكررة على الرغم من علمهم التام بخطورة فعلتهم.
وقال: ” هذا الفعل لا يعد كونه إلا فعل إجرامي خطير يؤدي إلى تهلكة أنفسهم ومن هم برفقتهم لأن الضرر ممتد للغير ولأنه حينما نشاهد هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه بالأودية لحد يفوق المركبة، وقائدها ويقوم بالمجازفة لعبور السيول فلا شك أنه فعل متهور وسلوك أرعن واستهتار بحياته وبالنفس المُصانة شرعًا ضاربًا بتحذيرات الدفاع المدني جانبًا ” .
وتابع: ” ستتكرر هذه المشاهد للأسف في ظل عدم وجود عقوبات رادعة لفاعلها وكذلك من يقوم بالتصوير ونشرها لما فيها من خطورة قد تدفع بآخرين لتطبيقها وتعريض حياتهم للخطر ” .
وأضاف: ” للأسف لا توجد عقوبات رادعة على الرغم من المطالبات المتكررة والمشاهد المُحزنة التي يتم تداولها، وإذ إن إقرار العقوبات والغرامات المالية، والسجن أصبحت مطلبًا أساسيًا لهذه التصرفات ” .
اقرأ أيضًا:
التعليقات
الحين بس عرفت ليش محد معبرك ولا معطيك وجه
فعلآ انا غلطان يوم ارد عليك
لأني اعطيتك حجم اكبر من حجمك،
تدري الله لايبلانا بس
لا تتعب حالك يا (ببي) انت اهم شيء ابحث لك عن يمينة تكمل معها نص دينك لكن مثل ما وصيتك ابعد عن اللي تقابلهن بالاسواق والكشكات
أنا لي أربع سنوات أطالب بمعاقبة المتهورين والمجازفين في السيول هنا
بس علشان مني مستشار
محد يسمع لي?
اذا تم انقاذهم من قبل الدفاع المدني تنحط علي رقبتهم تكاليف الانقاذ ويدفعونها في ظرف سنة تقسيطا . نُو فْرِي لانْتشْ
ما فيه داعي لمعاقبتهم هم الخسرانيين لسياراتهم وقد يخسرون ارواحهم لكن ارى ان تركهم افضل ولا يستجيب لهم الدفاع المدني يتركهم ونصيبهم لان الجميع يعرف مخاطر السيول
كلامه عين الصحة والعقل ..
اترك تعليقاً