ظهرت تفاصيل جديدة مثيرة من خلال التحقيق مع “البدون سعد التميمي، المتهم بقضية غسيل الأموال في الكويت، وذلك بشأن علاقته بمسؤولين وشخصيات بارزة في البلاد بينهم نواب حاليون في مجلس الأمة الكويتي.

وجاء ذلك بسبب حالة الثراء ظهرت على المتهم قبل خمسة أعوام عند شرائه منزلا بمبلغ كبير بمنطقة اليرموك، ثم انتقاله إلى منزله الآخر بمنطقة السلام الذي تم ضبطه فيه، كما أنه له علاقات بنواب من الدائرة الثالثة وشخصيات سياسية سبق وأن دعاهم لعمل ندوات سياسية.

وأنكر وجود شراكة بينه وبين النواب خلال التحقيقات، واعتبر أن علاقته بهم عادية تقتصر على الدعوات المتبادلة، كما نفى وجود علاقة بينه وبين المشاهير المتهمين بغسيل الأموال، مؤكدًا أن الأموال التي بحوزته نتيجة عمله بالتجارة وعمولات ربط مشاريع بين شركات.

وكشفت وسائل إعلام محلية كويتية، أن البطاقة الأمنية للمتهم انتهت صلاحيتها منذ منتصف عام 2018، ولم يقم بتجديدها بعد اكتشاف الجهاز المركزي وثيقة عراقية صادرة لعمه، إلا أنه تمكَن من استخراج جواز مادة 17، فيما شقيق المتهم زعم قبل أعوام انتماءه إلى إحدى القبائل، وأنه أحد مشايخها، ليتضح أنه ينتمي إلى قبيلة أخرى، وينحدر من أصول عراقية.