كشف مركز حقوق الإنسان في إيران اليوم السبت، عن تعرض الشاب مصطفى صالحي، الذي أعدمته السلطات الأربعاء الماضي، لتعذيب شديد خلال العامين الماضيين لإجباره على الاعتراف بأنه تورط في قتل أحد عناصر قوات الباسيج في احتجاجات اندلعت ديسمبر 2017 ويناير 2018.

وقال المركز:” خلال العامين الماضيين، تعرض مصطفى صالحي لتعذيب شديد داخل سجن كهريز سنج، للحصول على اعتراف بأنه قتل سجاد شاه سنايي، أحد أفراد قوات الباسيج في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان وسط إيران”.

وأضاف: “مصطفى تعرض للتعذيب حتى كسرت ذراعاه وساقاه، وكان من بين عمليات التعذيب التي تعرض لها إدخال إبرة تحت أظافره”.

واستكمل: عمليات التعذيب التي تعرض لها أدت إلى تضرر رقبته وعموده الفقري بشدة، كل ما حاولوا فعله هو إجباره على الاعتراف وهو ما لم يفعله قط، ولم تنجح سلطات السجن في الحصول على مبتغاها”.

يذكر أنمصطفى صالحي هو والد لطفلين، ولد يبلغ من العمر 6 سنوات وبنت تبلغ من العمر 4 سنوات.