سخر إعلاميون موالون لتركيا من النظام العثماني، بعد تداول معلومات مغلوطة حول صوامع بيروت، تفيد بأنها صمدت أمام الانفجار الذي وقع منذ أيام، بسبب بناء تركيا لها.
وكتب الإعلامي أحمد منصور، الموالي لتركيا، عبر فيسبوك: “صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عامًا مرفأ لبنان بناه العثمانيون”، متسائلا: “هذا هو الاستعمار التركي؟!”.
ونشر المتابعون تقارير توضح أن الكويت هي من بنت الصوامع في العام 1968، حيث تولى صندوق التنمية الكويتي تنفيذ ذلك، إلا أن يد الشر دمرتها، وفقًا لتقرير لموقع مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية بالجامعة اللبنانية حول كون صوامع الغلال.
وبُنيت بموجب اتفاقية قرض بين لبنان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروع صوامع الغلال في مرفأ بيروت، وذلك في مطلع عام 1970.
التعليقات
اقرأ صحيح. ” ونشر المتابعون تقارير توضح أن الكويت هي من بنت الصوامع في العام 1968 ”
علي الاقل قل خطأ مطبعي او اي عذر آخر.
أحمد منصور اخبث من ابليس وأفسق وأنجس من النجاسه نفسها ، وأعماه الله عن الحقيقه .. ولا اقل منه خبثاً وغباءاً من واحد هنا يقرأ الحقاق ، ومن حماقته وغباءه يحاول ان يشكك في الحقائق ، فإذا الإتفاقيه أُبرمت في عام 68 م ، فبتأكيد المشروع لا ينتهي قبل عام 70 م . لكن البريعصي الذي ينفخ النار ليزداد لهيبها على النبي ابراهيم عليه السلام ، لم ينفعه نفخه ، بل كُتِبَ من الفواسق ، وحَلْ قتله في الحل والحرم ..
” ونشر المتابعون تقارير توضح أن الكويت هي من بنت الصوامع في العام 1968 ” ثم ينقض ذالك بالفقرة الاخيرة ” وبُنيت بموجب اتفاقية قرض بين لبنان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروع صوامع الغلال في مرفأ بيروت، وذلك في مطلع عام 1970.” هههههه. بُنيت سنة ١٩٦٨ ام ١٩٧٠ ؟
اترك تعليقاً