كشفت تقارير صحفية تفاصيل واقعة غريبة لنجاة رجل من اكبر انفجارين بالعالم وهما انفجاري هيروشيما وناجازاكي بالتزامن مع ذكرى وقوعهما في اليابان .

وأشارت ان هذا الرجل هو المهندس البحري ياماغوتشي الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 29 عامًا، ويعمل في شركة ميتسوبيشي وكان في رحلة عمل في هيروشيما .

وقال الرجل الذي توفي عام 2010 عن عمر 90 عام في تصريحات له : لم أكن أعرف ما حدث، وأعتقد أنني أغمي علي لفترة من الوقت، وعندما فتحت عيني، كان كل شيء مظلمًا، ولم أستطع رؤية الكثير .

وأضاف : توجهت إلى محطة القطارات التي علمت انها لازالت تعمل وفي الطريق شاهدت حرائق ومباني مدمرة وجثثًا متفحمة في الشوارع، كما تعرض عدد كبير من الجسور في المدينة للدمار ، فسبحت بين الجثث الطافية لأعبر النهر .

وتابع : وصلت ناجازاكي صباح اليوم التالي وخضعت للعلاج بالمستشفى ثم ذهبت للعمل رغم الصعوبة كي اكتب تقرير لمديري بما حدث لكنه لم يقتنع بأن قنبلة واحدة تفجر مدينة بأكملها .

وقال لم يكد المدير ينهي كلامه حتى اجتاح الغرفة وميض يعمي الأبصار عرفه ياماغوتشي فورًا، فرمى بنفسه على الأرض ، وكانت القنبلة أشد فتكاً من قنبلة هيروشيما .

ومن حسن حظه ان زوجته وطفله كانا في ملجأ ضد الغارات الجوية ، متمنياً ان ما حدث يكون عبرة ورسالة سلام للعالم .