صرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، الجمعة، بأن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب.
وأوضح مفتي، أن المقترح الذي قدمته إثيوبيا في المفاوضات أكدت خلاله التزامها بمراعاة مخاوف دول المصب من حالات الجفاف التي قد تحدث في المستقبل.
وأشار إلى أن إثيوبيا تتحسب لذلك وتضع اعتبارا للتعامل مع حالات الجفاف تلك بما يمكن من مواجهتها، لكنها لا يمكن أن توقع على اتفاق ملزم يحدد تمرير نسب محددة من المياه لدول المصب.
وأضاف: “تقاسم المياه لا ينحصر بين الدول الثلاث وإنما هناك دول حوض النيل التي يجب أن تكون طرفا فيها”.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن تطلعهم لنجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن قواعد ملء سد النهضة، مشددا على تمسك بلاده بمواصلة التفاوض لحل القضايا العالقة.
التعليقات
الحبش منذ سنين وهم يحاولون بناء السد وكانت مصر لهم بالمرصاد الى ان بدأ الشؤم الاخونجي بالهاء الجيش المصري عن دوره فانتهز الحبش مع الترك واليهود الفرصة واشتغلوا في تنفيذ البناء 2011 وقت مظاهراتهم
وفتحوا جبهة ليبيا وسيناء لاشغال مصر قدر المستطاع من جميع الجهات
سكوت مصر والسودان منذ بداية بناء اثيوبيا للسد أو صلها لهذا الحال … والحل أمام تلك الدول رغم دفعه وتقاطعه مع مصلحة تركيا وقطر وحربها في ليبيا هو تدمير السد بطرق غير مباشرة أمام المساومة والضغط الأثيوبي بالوكالة
اثيوبيا تتلاعب في مياه النيل وتحاول التسويف لاطول فترة حتى يمتلي السد ومن التصريح وضوح الهدف يريدون النيل لهم فقط ويسكتون مصر والسودان بالسماح بكميه بسيطه لايقاف الجفاف والكميه الاكبر تتبقى لدى الاثيوبيين …
لن يحدث جفاف في النهر مستقبل لان الاثيوبين لا يستطيعون اغلاق السد كليا
اترك تعليقاً