قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد لسيدة أقدمت على تعذيب طفلين كانا في كنفها بعد سجن والديهما، بحرق جسديهما وأجزاء حساسة منهما بالنار.

وكانت والدة الطفلين تم اتهامها في قضية سرقة بالإكراه، وعوقبت بالسجن لمدة 7 سنوات، كما تم حبس زوجها أيضًا.

وعاش الطفلان مع إحدى القريبات، لكن بدلًا من أن تحنو على الطفلين البائسين، أذاقتهما العذاب، بحرقهما، حتى سمع الجيران استغاثة الطفلين وأبلغوا الشرطة.

وقال القاضي، موجهًا حديثه إلى المتهمة: ” طفلةٌ لم تَبلغَ الرابعةَ من عُمرها، ويُهتَكُ عِرضُها بإحراقِ مَوضِعَ عفتِها؟، وتُنزعُ أظفارُها؟، ويُكسَّرُ عَضَدُها وساقُها؟، فيتخلفَ لديها عاهة؟! “.

وتابع: ” وطفلٌ آخرَ لم يَبلغَ العامَين، يُحرَقُ عُضوُهُ الذَّكريّ وفروةُ رأسهِ؟ ويُتركُ حتى يتقيَّح، ومِنْ عصَا وحديدةٍ لتكسير العِظام، إلى مِلعقةٍ بعد إحْمائِها للإحراق، إلى أداةٍ لنَزع الأظفار ” .

وتسائل رئيس المحكمة: ” هل كان ذنبهما أنْ سُجنَ والداهُما وتُركَا في رعايتكِ؟! .. ألهذا الحدِّ تكونُ القسوة! ألهذا الوقتِ من هذا العَصرِ، يكونُ مثلُ هذا السلوكِ في ارتكاب الجُرم ” .