تبحث إيطاليا بعد تلاشي دورها في غرب ليبيا عن موضع قدم لها مجددا في البلاد، التي استعمرتها منذ عام 1911 وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

وقال خبراء إن إيطاليا أصبحت بعيدة عن مواقع التأثير بعد دخول الأتراك على خط الدعم لحكومة الوفاق، وتقليص الدور الإيطالي الذي كان هو عصب الوفاق في التأثير الدولي“.

وقال المحلل السياسي جبران العاتي، إنه ”لم يعد لإيطاليا تواجد في غرب ليبيا، سواء بإقليم طرابلس الذي تسيطر عليه الوفاق، أو برقة التي تدار من قبل البرلمان وتحت حماية الجيش“.

وأضاف العاتي أن ذلك يرجع ”لسيطرة تركيا على غرب ليبيا واتساع شقة الخلاف بينها وبين قيادة الجيش الليبي، وظهور معارضين للتواجد الإيطالي في غرب البلاد، بعد سيطرة الضباط الأتراك على الأمور العسكرية في كل مناطق حكومة الوفاق“.