كشف تقرير أن غضب الشعب اللبناني سينصب على حزب الله، بعد الانفجار والدمار غير المسبوق الذي أحدثه انفجار بيروت المروع.

وذكرت وكالة بلومبرغ أن الحكومة اللبنانية ترى أن الكارثة ناجمة عن انفجار مخزون ضخم من مادة نيترات الأمونيوم، تم تخزينها لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة في ميناء بيروت.

وأشارت إلى أن نيترات الأمونيوم صودرت في عام 2013 من باخرة ترفع علم مولدوفيا، كانت قادمة من جورجيا وفي طريقها إلى الموزمبيق، لكن أحدا ما، لم تتبين هويته بعد، أحضر المادة إلى بيروت بدل إعادتها أو التخلص منها.

وأضافت أن حزب الله لن يفلت من السخط الشعبي إذ أن معظم المواطنين سيفترضون أن مخزون نيترات الأمونيوم يعود إلى ميليشياته بهدف استخدامه في سوريا وضد إسرائيل.

وتابعت: عندما ينتهي حداد اللبنانيين على موتاهم، سيعود الغضب على غرار الذي أشعل شوارع البلاد وأسقط الحكومة السابقة في أكتوبر الماضي.