أوضحت تقارير بأن النظام القطري مول شحنات لحزب الله اللبناني ،وذلك بعد أن تمكن المندوب الأمني الخاص، جيسون جي، من اخترق أعمال شراء الأسلحة في قطر، ووثق الدور الذي لعبه عضو العائلة الملكية، منذ عام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب.

وقال “جيسون جي”، الذي يستخدم اسمًا مستعارًا لحماية نفسه من ملاحقة الدوحة له :”إن أحد أفراد العائلة المالكة سمح بتسليم عتاد عسكري لتنظيم حزب الله اللبناني”، موضحًا أن ذلك يُعرِّض ما يقرب من 10 آلاف عسكري أميركي في قطر لخطر داهم، حيث سعى سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، عبد الرحمن بن محمد الخليفي، إلى دفع 750 ألف يورو لـ”جيسون جي”، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.

وتابعت التقارير بأن “جي” أكد أن هدفه وقف تمويل قطر للمتطرفين، قائلًا :”يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة”، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي، وقالت البرلمانية الفرنسية، ناتالي جويليه، التي قادت لجنة تحقيق بشأن الشبكات المتطرفة في أوروبا :”أنه ينبغي تبني، فيما وصف عضو البرلمان البريطاني ، أيان بايسلي جونيور، سلوك قطر بـ”المُشين”، مشددًا على أنه يجب على الحكومتين البريطانية والبلجيكية على حد سواء أن تتصرف بحزم.