طلبت مواطنة تقطن مدينة الرياض، الطلاق من زوجها بعد أكثر من عشرين عاما في بيت الزوجية بعدما اكتشفت أن زوجها ارتبط بابنة الجيران بعد حيله لم تستطع أن تكتشفها إلا بعد أن طارت الطيور بأرزاقها.

وتعود تفاصيل الأحداث وبحسب مصدر مقرب من المواطنة تحدث لـ ” صدى”، إلى أن المواطن بعد عودته من رحلة عمل بالعاصمة المصرية القاهرة بدأ في إيهام بعض أبنائه بأنه ارتبط بفتاة مصرية وأطلعهم على بعض الرسائل النصية يتبادلون المشاعر العاطفية، مما نمى إلى المواطنة وبدأت في مواجهته بالأمر.

وأضاف المصدر، أن الزوج الداهية أخذ في الاعتذار على فعلته مبررا ذلك بقضاء عدة أسابيع عمل وكان يريد أن يحافظ على نفسه فيها وقدم لها الهدايا كاعتذار على فعلته، مؤكدا على عدم تكرارها مستقبلا وأنها لا تتعدى سوى نزوة وانتهت .

وأشار المصدر، إلى أن المواطن استمر لشهور وهو ينمي الشعور لدى زوجته المواطنة بأنه ارتكب حماقة وأنه لم يكن يهدف لشيء سوى أنه كان يريد الحفاظ على تعاليم دينه وأن الفتاة المصرية حاولت إقناعه بأن يبقيها على ذمته في الوقت الذي اقتنع بأن استمرارها معه من المستحيلات.

وتابع المصدر، أن مع الأيام أصبحت المواطنة على خبر كان بمثابة الفاجعة لها وذلك بعد أن علمت أن زوجها أتم عقد قرانه على إحدى بنات الجيران في خبر صاعق لها لم تتحمل قبوله بأي حال من الأحوال، لتصر على طلب الطلاق رغم محاولة الزوج تهدئتها ولكن دون جدوى وأصرت على العودة إلى منزل أسرتها بعد حوالي ٢٠ عاما من خروجها منه عروس لتعود إليه مطلقة تندب حظها بعد أن فقدت عش الزوجية وأبنائها.

وأكد مصدر مقرب من المواطنة، أن الزوج الذي استخدم حيلة الفتاة المصرية كان لتشتيت انتباه الزوجة حتى لا تعرف من إحدى الجارات خطبته وابعادها قليلًا مستغلا حظر الطيران في ظل أزمة فيروس كورونا، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن بعد اصرار شريكة عمره على الطلاق؛زحيث أكد المصدر على حصول المواطنة على صك الطلاق من المحكمة بعدما رفضت كل انواع الصلح للعودة إلى زوجها.