عاشت أسرة من ذوي البشرة السوداء لحظات صعبة عندما قامت عناصر من قوات الشرطة الأمريكية باعتقالهم.
وكانت الأسرة تسير بسيارتها في أمان، إلا أن قوات من الشرطة أوقفتهم ووجهت الأسلحة في وجوههم ومن بينهم أطفال، بحجة أن بيانات السيارة كانت تتطابق مع بيانات مركبة مسروقة.
واتضح بعد ذلك أن الاعتقال تم بالخطأ، وأن البيانات المدونة لدى الشرطة كانت متعلقة بدراجة نارية وليست سيارة، وتم الإفراج عن الأسرة، وقدمت الشرطة اعتذارها عما بدر منها.
التعليقات
كان بالامكان اخذ بياناتهم الشخصية واستدعائهم لمركز الشرطة والتحقيق معهم بطريقة إنسانية بعيدا عن الاطفال بدلا من هذا العمل الغير انساني والذي يتضارب مع كل ماتدعو له مبادئهم التي صدعوا بها رؤوس العالمين والأنكى من ذلك وأمر انه كان اعتقال خاطئ من اساسه وهذا دليل فاقع على مدى عنصريتهم وانتهاكهم لحقوق الملونين, مبروك لقد كسبتم عداوة هذه الاسرة الدهر كله ومهما عملتم لن تغيرو رايهم ,ولو كنت مكانهم ما كنت لادعكم قبل ان تدفعوا ثمن خطأكم هذا واعلمكم درسا لا ينسى
حسبي الله عليهم
مجرمون .. متعجلون وعلى السود غاضبون ..
.. عليهم من الله مايستحقون ..
اترك تعليقاً