شبّه المفكر وعالم الاجتماع السياسي الشهير سعد الدين إبراهيم، رجب طيب أردوغان بـ “هتلر” الزعيم النازي، مؤكدًا أن شعبية أردوغان تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وقال سعد الدين إبراهيم، في حوار صحفي له، إن هناك أمور غير متوافقة في الانقلاب “المزعوم”، إذ أن من قاموا بالانقلاب لم يكن يستطيعوا القبض عليه وهو خارج أنقرة واسطنبول في هذا الوقت.

وأضاف بحسب ” إندبندنت عربية” : “رأيت بنفسي ما حصل خلال الساعات الثماني التالية في شوارع إسطنبول. بعض قيادات الجيش والجنرالات المتقاعدين بلباس النوم في الشوارع، وحولهم أنصار أردوغان، لا شرطة، ولا قوات جيش، بل أنصاره من الحزب (العدالة والتنمية) ” .

كما أكد أن أردوغان ” بلطجي وانتهازي”، وهون من دبر الانقلاب للتخلص من أصدقائه وأعوانه ومَن أوصلوه للزعامة مثل عبدالله جول وغيره، وإحكام قبضته على السلطة بدون مناوئة، مثل “هتلر”.

وأوضح أن سبب مغادرته اسطنبول، هو ” أن هذه الوقائع تذكرني بما حصل في ألمانيا النازية، وشعرت بالخطر لأنني بدأت أطرح الأسئلة وكان من بين الزملاء من يتحفظ عن الحديث العلني، وشعرت بأن بعض الساكتين هم من البوليس السري من أنصار أردوغان فغادرت الجامعة وخرجت من تركيا ” .