أكد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أن بلاده اتخذت هذا قرار الاتفاقية مع إسرائل لصالح السلام.

وأضاف أن السلام خيار استراتيجي لكن ليس على حساب قضية فلسطين.

وتابع في كلمة له وجهها للجالية الفلسطينية، أن الإمارات هي بلدهم الثاني، مشدداً على تمسّك بلاده بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، أعرب رئيس الوفد الإسرائيلي عن فخره بوجوده في أبوظبي، وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائي بن شبات، إن الإمارات أقدمت على “خطوة شجاعة”، بحسب وصفه.

كما أكد أن بلاده تتوقع تعزيز السلام باتفاقات أخرى بين البلدين، قائلاً “نريد طريق سلام مع الإمارات”.

وأكد البيان الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل وأمريكا على أن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات تمثل خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا.

وأضاف البيان: “معاهدة السلام أطلقت فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية”.

وتابع : “سيبدأ مسؤولون من الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة مناقشة آفاق التعاون في مجالات الاستثمار والتمويل والصحة وبرنامج الفضاء المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة”.

واستكمل: “نحض الفلسطينيين على الانخراط في مفاوضات مع الإسرائيليين”.