عفواً هناك خطأ مطبعي في العنوان فأنا أقصد عشاق البحر الأبيض المتوسط..ولكن ما علينا..قوموا أنتم بتعديله في أذهانكم.

عشاق البحر الأبيض المتوسط يسترطون جمل طوني ويغصون بإبرة محماس،لأن محماساً هذا لا يستطيع أن يقول يا ( دلّي ) ولا يعرف كلمة ( تؤبش ألبي ) وهو ليس أزرق العينين ولا أحمر الوجه ، بل يميل لون وجهه إلى غبرة الصحراء وكدرة الطين ، أشهب ألهب ، ويحمل شهادة الماجستير في الإعلام من أكسفورد ، أما طوني ( اسم الله حواليه ) فهو من خريجي دكاكين الصحافة الصفراء في شارع الحمراء،وقيل إنه من خريجي الكؤوس الصفراء في الليالي الحمراء،ولذلك فهو ( مهضوم كتير ) ويتم تقريبه وتوظيفه، أما محماس فعليه أن ( يصكع ) برأسه في أقرب جدار.

عشاق البحر الأبيض المتوسط ثارت ثائرتهم عندما فضح المغردون السعوديون الإعلاميين المرتزقة من جماعة طوني،ونددوا بصمت البقية وترحيب البواقي بكل إساءة وكل مسيئ للسعودية،وأخذوا يتهمون من يقول ( وطني السعودية ) بأنه وطنجي وأنه لا يجب أن يرفع هذا الشعار ضد المرتزقة والصامتين عن المرتزقة لكي لا يغضب عليهم طوني فيرفض استقبالهم في مطار بيروت.

عشاق البحر الأبيض المتوسط يقولون لا تعمموا على شعب كامل من أجل مرتزق واحد،وعندما نبحث عن هذا الشعب الكامل ليلجم هذا المرتزق الواحد لا نجده،والسكوت علامة الرضى،ويجب أن يفهم عشاق اللحم – أقصد البحر – الأبيض المتوسط أن جماعة المتفرنسين يحتقرون كل ما هو عربي،والعروبيين الناصريين يكرهون كل حكم ملكي،وأذناب الصفويين يكرهون كل ما هو سني،وحريم السلطان قبلتهم هذه الأيام أنقرة،ومن حارب مع إسرائيل منهم ضد بلده لن ينصر قضاياك،فماذا تبقى من هذا الشعب الكامل؟!.

هذا الشعب الكامل خرج من أبنائه من يحمل جواز سفره الأزرق ليطلق علينا الصواريخ من اليمن،وعلى أرض هذا الشعب الكامل تحاك المؤامرات ضدنا وتنبح الكلاب علينا،وتنطلق من شواطئه شحنات السلاح الإيراني إلى الحوثيين،وتزرع في مزارع هذا الشعب الكامل المخدرات ليتم تهريبها إلينا تحديداً،وعندما تتاح وظيفة عندنا لأحد أبناء هذا الشعب الكامل يقوم بإقصاء أبنائنا،وعندما نستغني عنه يقوم بشتمنا،وقد لا نسلم من نصبه علينا.

يقول المثل الشعبي : الراضي كالفاعل.
ويقول المثل الآخر : من أجل عين تكرم مدينة

ولكم تؤبشوني كلياتكن