هذه الكلمة أصبحت الأكثر تداولا، وأظهرت هذه الأزمة (أزمة كورونا) أهمية الاستفادة القصوى من جميع الطرق الممكنة لتعويض الفاقد في كل جانب، فأصبحت تسند أعمالا عن بعد لمن لا يتطلب عمله حضورا.

وحققت شركات التسوق عن بعد (الشراء عبر النت) أرباحا بمختلف مجالاتها، وأعلن التعليم بأنه عن بعد، الاستفادة من التقنية خطوة مهمة جدا، وفي الواقع قد تأخرنا عن ذلك كثيرا، وأظن أننا كنا سنتأخر أكثر لكن (أزمة كورونا) حركت الوتيرة بشكل سريع لنتسفيد من التقنية، وفعليا قد تأخرنا كثيرا من الاستفادة.

وبعد التجربة يجب عدم التخلي عنها وتنويع العلم والعمل بين الحضور وبين عن بعد؛ لتتحقق الاستفادة القصوى من التقنية، وانظر لحال من لديه خبرة في التقنية وحال من ليس لديه خبرة والتفاوت بينهما.

لذلك “رب ضارة نافعة”، فتنبهنا أن بإمكاننا الاستفادة والتنويع وأن يكون هناك عمل وعلم عن بعد، وسيكون لذلك أثره على جيل يستطيع التعلم والعمل عن بعد وحضوريا، فانظر للجانب الإيجابي لكلمة “عن بعد” وما قد تحققه من مكاسب مستقبلا.