كشف عضو الكنيست الإسرائيلي وومثل إسرائيل في الدوحة سابقًا ” إيلي أفيدار “، عن الأسلوب الذي اتنتهجه النظام القطري في لإخفاء علاقاته بإسرائيل، التي تعود إلى ما قبل عام 1995م.

وأوضح أفيدار، أنه صادف خلال وجوده في قطر عام 2000 انعقاد مؤتمر للدول الإسلامية، مؤكدا أن قطر كذّبت على كل الدول الإسلامية، وقالت إنها أغلقت المكتب الإسرائيلي لديها، وطلبت منه الصمت قليلاً، ويكون بمنزله، وتبقى السفارة مقفلة.

وقال: ” الشيء المضحك، أن أي دولة ثانية كانت تريد فتح علاقات مع إسرائيل، قطر كانت تطلع ضدها ومباشرة كانت تطلع الجزيرة وتخبط في الدولة هذه ” .

وانتقد أفيدار معارضة قطر وتركيا لاتفاقية السلام مع الإمارات، لافتًا إلى جهود أبوظبي في الميدان السياسي والدولي بوقف التأثير السلبي من طرف تركيا، والدمار الذي توزعه قطر، وحرب وخراب إيران وعملائها في منطقة الشرق الأوسط.