يواجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اتهامات بالتستر على ” فضيحة أخلاقية ” ،وذلك بشأن قراره بتعليق عمل البرلمان.

وكان ترودو قد طلب، إنهاء الدورة البرلمانية الحالية قبل أوانها، وتعهد باستئناف العمل البرلماني يوم 23 سبتمبر بخطاب العرش، يليه تصويت على الثقة.

وجاءت هذه الخطوة وسط تحقيقات بشأن فضيحة أخلاقية وسياسية تورط فيها ترودو، على خلفية عقد ضخم أبرمته الحكومة الكندية مع جمعية خيرية كان أفراد من أسرته قد تقاضوا مبالغ مالية منها.

وكان حزبا المعارضة الرئيسان في البلاد قد وجها دعوة لرئيس الوزراء إلى الاستقالة، لكن ترودو اكتفى بالاعتذار والإقرار بالخطأ.