أكدت محكمة اغتيال رفيق الحريري، في جلسة النطق بالحكم اليوم الثلاثاء، أن إعلان المسؤولية عن التفجير في وسائل إعلام كان مزيفاً، موضحة أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأنه لا يوجد أدلة كافية ضد 3 متهمين بالقضية.

وأضافت أن المتهمون الأربعة المرتبطون بحزب الله لفقوا مسؤولية التفجير، مشيرة إلى أنه كان هناك ضغط على شبكتي الاتصالات بعد وقوع الانفجار، وأنه لا يوجد أدلة على أن “أبو عدس” هو من قاد شاحنة التفجير، مشيرة إلى أن قرار اغتيال الحريري تم اتخاذه مطلع شهر فبراير 2005.

من جانبه، قال سعد الحريري إنه ” مهما كان الحكم فهو انتصار للعدالة ” ، مشيدًا بأداء المحكمة الدولية التي أثبتت أنها غير مسيسة أو موظفة لخدمة مصالح معينة.

وأضاف : ” المطلوب ممن يحمي القتلة تسليمهم للمحكمة، وأن الجهة التي تحميهم تتحمل مسؤولية سياسية ووطنية على الجميع ” ، مؤكدًا أنه يجب التعاون لتجاوز هذه القضية .