روت أسرة الممرض المغدور عبدالكريم المطيري تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته قبل مقتله على يد مريضه النفسي.

وأكدت الأسرة أنه كان براً بوالديه، وأنه قدم قبل يوم الحادث هدية لوالدته عبارة عن مطبخ بكامل تجهيزاته.

وأضافت أنه قضي الوقت مع أسرته في المزرعة الخاصة بهم، وبرغم مطالبتهم له بالبقاء إلا أنه تركهم للعودة إلى عمله.

وذكر عايد الميموني، ابن عم المغدورعبدالكريم، أن يوم الحادث خرج المجني عليه في الساعة العاشرة صباحا لكي يعطي حقنة للمريض الذى قتله فيما بعد.

وأضاف، في تصريحات لـ”العربية”، أن المتهم أبلغ المستشفى التى يعمل بها “المطيري” بأنه لا يريد أى طاقم طبي يأتي إليه، وأنه لا يريد أخذ الحقنة إلا أن المستشفى أرسل المطيري، مشيراً إلى أن المتهم انتظر “الممرض” في الخارج لمدة ساعتين، وعندما وصل هاجمه وسدد له عدة طعنات أودت بحياته.

إقرأ أيضا: