يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كسب تعاطف الشعوب العربية ويزعم رفضه للاتفاق مع إسرائيل، رغم أن بلاده كانت من أوائل الدول التي تعترف بإسرائيل أواخر أربعينيات القرن الماضي.

وواصلت أنقرة تحت قيادته تعزيز علاقتها مع تل أبيب على الأصعدة السياسية والتجارية والاقتصادية؛ حيث كشف مقطع فيديو عن العلم التركي وهو يرفرف فوق السفارة التركية في تل أبيب في ظل حكم أردوغان الذي يحرص دومًا على التطبيع مع إسرائيل.

ويعود تاريخ العلاقات الرسمية بين تركيا وإسرائيل إلى العام 1949، حيث رفرف علمها فوق مبنى سفارتها في تل أبيب، لتصبح أنقرة الحليف الأول لها بالشرق الأوسط؛ فيما رغم العلاقات التجارية والاقتصادية القوية بين تركيا وإسرائيل، تتاجر أنقرة دائماً بالقضية الفلسطينية، عالميا وإسلاميا وعربيا؛ سعيا وراء اكتساب مكانة زائفة.