تسببت التكنولوجيا الحديثة بفرض بعض العادات السيئة مما أثر سلبا على قدراتنا العقلية والمعرفية، وهذه العادات تنوعت بين الخمول البدني، والذي صاحبه مشاكل صحية مزمنة، بسبب الجلوس لوقت طويل بدون عمل يغير شكل بعض الخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدراسات الحديثة عن العادات السيئة التي فرضتها التكنولوجيا بأن من بينها تعدد المهام في وقت واحد مما أثر على الإنتاج بل والأكثر مما يزيد من هرمون الإجهاد الكورتيزول، بالإضافة إلى هرمون الأدرينالين، والذي يمكن أن يزيد من تحفيز الدماغ بشكل سلبي ، كما أن المعلومات الزائدة التي نحصل عليها من رسائل البريد الإلكتروني والتحديثات ونتلقاها تسبب الضغوطات على المخ ، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.

وتابعت الدراسات  بأن الجلوس لوقت طويل يؤثر على الصحة ويضعف الذاكرة، كما أن النظر إلى الشاشات طوال اليوم يؤذي النظر والأذن والرقبة والكتف والظهر والمعصم والساعد، كما أن استخدام سماعات الرأس يسبب الزهايمر لكبار السن وفقدان أنسجة المخ، كما أن من الأثار السلبية أيضا قلة النوم مما يؤدي إلى عواقب وخيمة قصيرة المدى وطويلة المدى.