كشف أخصائي الطب النفسي، يوري فيالبا، بأن الصراخ قد يحل بعض المشكلات الداخلية، حيث قد يخفف ذروة الغليان ويعيد التوازن النفسي وقت التوتر العاطفي الشديد، مردفا بأنه في هذه الحالة من الأفضل أن لا يسمع صراخك غيرك.

وتابع فيالبا بأنه يمكن الصراخ في الغابة أو في البيت، بحيث لا يشكل أي خطورة على الآخرين. يمكن بواسطة الصراخ تخفيف التوتر ، لأن الطاقة العاطفية لا تدمر الإنسان نفسيا، و لا تدخل إلى داخل جسمه. وبالطبع الصراخ لا يحل المشكلات المعقدة. و ليس بديلا لجلسة مع محلل نفسي ، ولكنه في لحظة التوتر العاطفي الشديد يساعد على تخفيفه”.

وأضاف الإخصائي النفسي، في هذه الحالة يجب اختيار الهدف لصب جام غضبنا: لأنه إذا صرخنا على الأقارب والأصدقاء أو الزملاء أو حتى الغرباء، فإننا لن نحل مشكلاتنا، بل على العكس ستسوء الأمور أكثر. ولكن عند توجيه الغضب على شكل صرخة إلى مشكلة معينة فيمكن أن يساعد بعض الشيء.