منزله التواضع التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح في تعاملاتهم ومع زوجاتهم
جعلتني أفكر ملياً ماهو مقدار نصيبناً من التواضع في زمن كثرة فية اساليب التفاخر والتباهي بكل ماوهبنا الله عزو جل

لك أن ترتدي من جوتشي ، بريوني، ، لويس فيتون عش في حضن الفخامة والموضة كيفما شئت دون أن تتفاخر

تنقل بين دول العالم وطف أرجاءة دون أن تتباهى
تناول أشهى المأكولات في أغلى مطاعم العالم دون تفاخر وخيلاء قال ابن عباس: ” أحـل الله تعالى الأكل والشرب ما لم يكن سرفًا أو مخيلةً ”
وقد ثبت في الصحيح قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بينما رجل يمشي في مَن كان قبلكم وعليه بردان يتبختر فيهما، إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة”.

فإن كنت ترى نفسك من منظور مكانتك الاجتماعية او العلمية اوالعملية وحتى نسبك وحسبك فإنت قد تعريت من لباس التواضع ودونت بنفسك إلى مهالك الكبر والغرور

فمن تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم وتبسطه مع أصحابة أنه كان لا يُعْرَف مجلسه مِن مجلس أصحابه روى أبو داود في سننه عن أبي ذرٍّ وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريب إذا أتاه…))

دعونا نستن بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونجعل قدرنا ونصيبنا من التواضع التلطف والرحمة للخلق لنحضى بالعزةً والرفعة والمحبة قال النَّبيُّ ﷺ ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلَّا عزَّاً، وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رفعه الله

ومضة:

تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ * على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يرفع نفسَه * إلى طبقات الجو وهو وضيعُ