يعيش السائح الإستوني رومان تروفيموف أصعب لحظات في حياته بعدما أصبح عالقا منذ شهر مارس الماضي داخل مطار مانيلا في الفلبين.

وأوضح السائح أنه كان في رحلة سياحية لإحدى الدول في جنوب شرق آسيا، وأثناء رحلته من تايلاند إلى الفلبين، حدثت أشياء غير متوقعة داخل مطار مانيلا، حيث تم مصادرة جواز سفره، وعلقت بلاده رحلات الطيران بسبب فيروس كورونا، في حين قررت الفلبين منع إصدار تأشيرات دخول للوافدين.

وأكد السائح أنه يعيش حاليا داخل غرفة في المطار، وأنه كالسجين لا يستطيع أن يأكل أو يتنفس هواء نقي أو حتى يرى الشمس بسبب وضعه داخل المطار، الذى قضي بداخله حتى الآن أكثر من 100 يوم.