وجهت السلطات القضائية في البرازيل، اتهاما إلى أم على خلفية مقتل ابنها البالغ من العمر 11 عاما؛ حيث خنقته بحبل غسيل، لأنه كان يمارس ألعاب الفيديو على هاتفه الذكي.

وزعمت الأم أن ابنها هرب من المنزل بعدما تجادل معها بشأن سلوكه، في محاولة لتضليل العدالة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق للعثور عليه، في الغابات المحيطة بمنزل العائلة في ولاية ريو غراندي دو سول جنوبي البرازيل.

وبعدها، اعترفت الأم بأنها قتلت ابنها بحبل غسيل، لتواجه حكما بالسجن لسنوات طويلة في حال إدانتها؛ حيث قالت: “لم أعد قادرة على التعايش مع الكذب”، لافتة إلى أنها أصبحت بحاجة إلى التخلص من العبء الذي يثقل ضميرها.