تلقى المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، تهديدًا بالقتل قبل أيام من اغتيال، من قبل شخص يُدعى “أبو علي العسكري”.
وأوضحت وسائل إعلام عراقية، أن الاسم العسكري الحقيقي لـ “أبو علي العسكري هو حسين مؤنس، وهو عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله، ويعمل مستشارًا أمنيًا وعسكريًا في هذه الميليشيا ”.
ويستخدم مؤنس، اسمًا حركيًا لكونه من القيادات الأمنية، ومهمته إيصال رسائل تهديد للمسؤولين وكشف معلومات استخباراتية محددة للجمهور عند الحاجة.
وأفادت وسائل الإعلام، أن العسكري يحمل صفة المتحدث باسم الكتائب، إلا أنه لم يظهر أبدًا في الإعلام بعنوانه هذا، لكنه ظهر بعنوان مسؤول العلاقات العامة في الكتائب، وكنى نفسه بأبي موسى.
واغتيل “الهاشمي” أمس الاثنين بوابل وابل من الرصاص على المحلل السياسي الذي سقط قتيلًا على الفور، وذلك قبل ساعتين من استضافته في قناة الحدث لمناقشة دراسته حول ولاء ميليشيات في الحشد الشعبي لـخامنئي.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
قتل لان الاوامر صدرت من المجوسي الكبير في طهران الى اتباعه العراقيين الخونه وهذه تعتبر انذار لكل من يقف في وجهه التدخل الايراني في العراق وحكومة العراق لن تستطيع انهاء الوجود المجوسي في العراق الا بتدخل امريكي قوي ثم تكوين حكومه عسكريه قويه جدا لتخلص ارض العراق من المجوس واتباعهم بالقوة العسكريه لينظف العراق من كل رجس و نجس
اذناب المجوسيين والصهاينة قتلوه لارضاء الشيطان الاكبر والملعون الاقذر خامنىي.
اترك تعليقاً