كشفت صحيفة الفيغارو الفرنسية، اليوم الاثنين، عن فضيحة جديدة طالت تنظيم الحمدين؛ حيث قالت أن ضباط المخابرات التركية الخارجية (MIT) أخذوا مكانهم داخل أجهزة المخابرات القطرية.

ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن ضابط استخبارات فرنسي على دراية بالخليج، تأكيده قيام ضباط من المخابرات التركية الخارجية (MIT) بالعمل داخل أجهزة المخابرات القطرية الداخلية والخارجية.

وأشارت إلى الهدية القطرية القيمة التي تلقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل سنوات، والتي كانت عبارة عن طائرة بوينغ 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا، بحسب موقع “العربية” .

وزادت الطائرة التجارية التابعة للخطوط الجوية القطرية، والتي وصلت في 11 ديسمبر 2017 إلى مطار بازل – مولوز الفرنسي السويسري، قيمتها أكثر من الضعف حيث بلغت مليار دولار؛ فيما وصل فريق إلى زيوريخ من أجل استلام مشاعل حرارية مضادة للصواريخ من شركة إلبيت (Elbit) الإسرائيلية، بهدف تثبيتها تحت جناحي طائرة الرئيس التركي.