سردت الفنانة المصرية الشابة مايان السيد، قصة تعرضها للتحرش عدة مرات في أوقات سابقة، على قضية طالب الجامعة الأمريكية المتحرش والمغتصب، التي هزت الرأي العام في مصر.

وظهرت مايان السيد في مقطع فيديو، على صفحتها الشخصية بموقع “انستجرام”، حيث قالت باكية: “مرة زميل ليا حاول يتحرش بي من 6 سنوات كان صديق قريب وحاول يتحرش بي وقدرت الحمد لله أني أمنعه ومن ساعتها متكلمتش معاه، عمري ما واجهته، مكنتش عارفة أنه ده تحرش بس مكنتش مستوعبة، وعرفت بعدين أن ده كان تحرش”.

واستطردت مايان: “بعدها بسنتين ممثل زميل ليا حاول يتحرش بي كنا زمايل وعارفين بعض وكنا واخدين ورشة مع بعض ومكنتش برضوا مستوعبة ان ده تحرش، كنت ممكن أشتكي، بس فهمت قد إيه دلوقتي ان صوتي مهم، وان مينفعش أي حد يتحرش بي ابتزازا أو لفظيا”.

وأضافت الفنانة الشابة: “شخص آخر تحرش بي لفظيا، كان وقتها الفيس بوك بتاعي مسروق، وكلمني وقالي لو مدتنيش فلوس كذا كذا هركب صورك على صور مش كويسة وهفضحك وهخليكي تتشهري بجد، مهتمتش بيه، أنا مش هسكت تاني، أي حد يتعرض ليا بكلام أو تحرش مش هسكت تاني، صوتي بقى مسموع بسبب البنات اللي طلعوا اتكلموا وقالوا اللي حصلهم، أي حد هيعمل لي حاجة هقدم بلاغات ياريتني زمان قدمت بلاغا”.

واختتمت: “لو حد قالي كلمة في الشارع هقدم فيه بلاغ، الناس دي مش عاوزه أقول عليهم حيوانات، لأن الحيوانات أحسن منهم بمليون مرة، بس عاوز أقول لطالب الجامعة الأمريكية أنا بكرهك وبكره أهلك عشان انت كسرت البنات دي، بكرة كل الرجالة اللي فاكرين أنهم لهم حق أنهم يغتصبوا البنات عشان اللبس، ملكش دعوة، لو خاف على امك وخاف على اختك وخاف على ابنتك، عاوزة أمشي في الشارع أحس بأمان، عاوزة أفتح تليفوني وعاوزة أشتغل مع رجالة أحس بأمان”.