وقعت مجموعة التركي السعودية القابضة، اتفاقية استراتيجية مع شركة براكستون البحرينية، لتكون مدير تأمين حكري لها، في تحالف استراتيجي جديد بين القطاع الخاص السعودي والبحريني.

وأوضح رامي خالد التركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة أن المجموعة، ومن خلال الشركة السعودية للخرسانة الجاهزة التابعة لها، أسست شركة مشيد للتأمين الحكري في البحرين، بترخيص من المصرف المركزي البحريني، لتوفير التأمين الحكري لها و لجميع الكيانات الصناعية والتجارية التابعة للمجموعة .وأشار إلى أنه ولكون شركة براكستون البحرينية مديراً معتمداً ومرخصاً في التأمين الحكري من مصرف البحرين المركزي، ونظراً لخبرتها في هذا المجال في منطقة الخليج العربي، فقد ارتأت المجموعة توقيع اتفاقية استراتيجية بين الجانبين توفر بموجبها براكستون، الإدارة الكاملة لشركة مشيد، والإشراف على تأمين كل أعمال المجموعة والشركات التابعة لها.

وقال إن اختيار براكستون، جاء نتيجة لخبرتها وجودة عملها في السوق البحريني والسوق الخليجي، في تقديم الحلول الفريدة والمبتكرة في مجال التأمين. وأشار إلى أن هذا التعيين، يشكل نقطة انطلاق لشركة براكستون، وتعزيزاً لمكانتها في مجال التأمين الحكري، باعتبارها مديراً رائداً في منطقة الشرق الأوسط، مدعومة بتحالفات استراتيجية مع شركات كبرى في مختلف دول الخليج العربي؛ ما يجعل براكستون أكثر قدرة وخبرة على تقديم بدائل ناجحة وفعالة للتأمين التقليدي من خلال إدارة حالات التعرض للأخطار عبر التحكم بشكل أفضل في إدارة الأخطار.

واعتبر التركي أن هذه الاتفاقية، تمثل خطوة استراتيجية، وقال: “نحن نحرص كل الحرص على وضع الموارد المختلفة في أماكنها المناسبة، وهذا يعزز القيمة المضافة لشركة مشيد للمجموعة وجميع الشركات التابعة. ستسهم شركة براكستون في تحقيق رؤيتنا وتطلعاتنا لتحسين كيفية إدارة برامج ادارة المخاطر، بما يحقق أفضل النتائج للمجموعة، وضمان الاستدامة طويلة الاجل”.

وأكد أن برنامج التأمين الحكري، يعد برنامجاً فريداً وجديداً نسبياً في المنطقة، ويتطلب مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة الفنية والعملية للشركات العاملة في هذا القطاع المهم.
من جهته قال أيمن العجمي الرئيس التنفيذي لشركة براكستون: “إن توقيع الشراكة مع مجموعة التركي القابضة، يشكل قفزة نوعية للشركة، كما أنه يشكل شهادة إثبات على جدارة وقدرة فريقنا، وخبرة فنية متميزة في مجال التأمين، مدعوماً ببيئة تنظيمية ورقابية جذابة في مملكة البحرين”.

وأضاف أنه في ظل البيئة القانونية وتنوع الخدمات وتوافر الأيدي العاملة الوطنية من ذوي الخبرات في المجالات التأمينية المتنوعة، جعل من مملكة البحرين مكاناً مثالياً لأي شركة تأمين حكري.

وأوضح أن مملكة البحرين، تعد البوابة الطبيعية والمثالية للعمل والإنطلاقة لدول الخليج العربي، وبشكل خاص إلى سوق المملكة العربية السعودية، التي تعد أكبر سوق واقتصاد في المنطقة، ناهيك عن سوق الخليج الذي يصل حجمه إلى 1,5 تريليون دولار. ونوه في ذات الوقت، بدور مصرف البحرين المركزي في تطوير مختلف القطاعات المالية والمصرفية، ما جعلها مركزاً رئيسياً للتأمين الحكري، وهي خيار جذاب بالنسبة إلى مالكي شركات التأمين الحكري الدولية، الذين يسعون إلى وجود قوي لهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو منطقة آسيا.